على مفترق طرق وقف قلبي حائرا يحمل في نبضه
وله الحب والكثير من الألم
كان من المفترض أن يمشي واثقا بعد تجارب فاشله
تقتضي أن يختار طريقه بعناية فائقة
ولكن
هبوب رياح الحنين
قد عصفت بأرجاءه واقتلعت ما تبقى من تردد وحيرة
وفي ساعة ما هاربة من الزمن ربما
لأنها استثائيه كان القرار
تجنحت الأمل وتوست الحلم ومضيت
أرقب ما بقي ما رماد
علني أجد فيه جمرة تشعل حرائقي من جديد
فالموت وحده هو من يقرر
الغربة الدائمة والرحلة الأبدية
في أي لحظة
حملت نغماتي تمتمت فيها
في خطواتي وصدحت موسيقاي
عاليه الشجن
لتلحق بي طيور النورس
في غروب رومانسي رائع
يعد دائما بانبلاج فجر جديد
وجديد وجديد