أكدت مصادر فلسطينية مطلعة على ان رئيس المخابرات الاسرائيلية (الشاباك) يوفال ديسكين قام قبل ايام بزيارة الى مدينة رام الله التقى خلالها عددا من المسؤولين الفلسطينيين للبحث في الاوضاع التي تمر بها الاراضي الفلسطينية
وعادة ما يتم احاطة الزيارات التي يقوم بها ديسكين الى الاراضي الفلسطينية بغطاء من السرية بسبب موقعه الامني الحساس
واعلن الجيش الاسرائيلي ان رئيس الادارة المدنية الاسرائيلية في الضفة الغربية يوآف مردخاي وقائد القوات في الضفة الغربية نيتسان الون قاما اليوم بجولة تفقدية في منطقة نابلس حيث التقيا عددا من المسؤولين الفلسطينيين بمن فيهم محافظ نابلس جبرين البكري، كما زارا ضريح النبي يوسف في نابلس لمتابعة اعمال الترميم الجارية في المكان
واكدت مصادر فلسطينية مطلعة على ان لا علاقة لا من قريب ومن بعيد بهذه الزيارة الى الضفة الغربية بالمفاوضات حول الوضع النهائي باعتبار ان هذه المفاوضات تجري على مستوى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
وعادة ما يتابع المسؤولون في مكتب المنسق الامني الاميركي في الاراضي الفلسطينية هذه الاجتماعات بين المسؤولين الميدانيين لتسهيل عدد من متطلبات الاجهزة الامنية الفلسطينية
وبدوره فقد أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي غابي اشكنازي، ،على ان "قوات الجيش على أهبة الاستعداد لمواجهة أي سيناريو قد يحدث في اعقاب اطلاق المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين"، غير انه اضاف "حتى اذا فشلت هذه المفاوضات، فإن المناطق الفلسطينية لن تشهد موجة عنف مماثلة لما شهدته بعد فشل محادثات كامب ديفيد في عام ألفين". وابلغ لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الاسرائيلية ان "هناك جهات تعمل بايحاء من ايران وتحاول عرقلة عملية التفاوض"، وقال "الجيش الاسرائيلي يحتفظ بحرية العمل في مناطق الضفة الغربية وفقا للضرورة"، على حد تعبيره