اكبر منتدى اسلامى (حلمنا نتبع سنة رسولنا)
حتي لا تفر من السعادة في بحار الخوف Copy_o13
اكبر منتدى اسلامى (حلمنا نتبع سنة رسولنا)
حتي لا تفر من السعادة في بحار الخوف Copy_o13
اكبر منتدى اسلامى (حلمنا نتبع سنة رسولنا)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةحتي لا تفر من السعادة في بحار الخوف I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
حتي لا تفر من السعادة في بحار الخوف NG7zNXg9DdkAAAAASUVORK5CYII=

 

 حتي لا تفر من السعادة في بحار الخوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روز
عضو مشارك
عضو مشارك



عدد المساهمات : 50
نقاط : 30012
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/09/2010

حتي لا تفر من السعادة في بحار الخوف Empty
مُساهمةموضوع: حتي لا تفر من السعادة في بحار الخوف   حتي لا تفر من السعادة في بحار الخوف Emptyالخميس سبتمبر 23, 2010 2:54 am

عندما يطارد الخوف حياة الانسان ، فانه فانه يفقد شجاعته في مواجهة كل المواقف والظروف ، ويصبح الجبن من علامات شخصيته ، وبذلك تبدو صورته في اعين الاخرين مهزوزة ، غير جديرة بالتقدير والاحترام وبخاصة في تلك الجوانب التي تتعلق بحياته الاجتماعية مثل الحب والزواج .
والاسباب التي تجعل الانسان فريسة الخوف كثيرة ، وغالبيتها مرتبطة بالجوانب النفسية واساليب التربية في الصغر .. اما فيما يتعلق بالجوانب النفسية ، فقد يولد الخوف في اعماق الانسان نتيجة فقدان الثقة بالنفس بعد مواجهة مواقف فشل متكررة .
وقد يكون هذا الخوف ناتجا عن الشعور بالالم حيث تظل واقعة معينة تلح عليه في كل وقت ، وتلقي به فريسة سهلة بين براثن الخوف القاتل .
كذلك قد يكون الالحاح علي جوانب القيم والمباديء الحاحا مرتبطا بعنصر الترهيب اكثر من الترغيب والاقناع .فيتولد الخوف ويمتد الي جميع جوانب الحياة والي كل التصرفات . ولا جدال في ان وجود عيب بدني يولد الشعور بالنقص . فاذا واجه الانسان في طفولته الحاحا علي هذا العيب من جانب الاخرين ، فان الشعور بالنقص ينتهي به الي الشعور بالخوف .
وفي اساليب التربية ما يولد مشاعر الخوف في اعماق الانسان دون ان يقصد الاباء . ولكن الجهل باساليب التربية ليس عذرا مقبولا ، لان بصمات الاسلوب الخاطيء تعيش مع الابناء رحلة العمر كله . ولعل ابرز تلك الاخطاء تتمثل في القسوة المتناهية في المعاملة في الصغر . ويحدث نفس الشيء من جانب المدرسين بالمدرسة ، فتهتز صورة الصغير ، ويفقد القدرة علي التعبير عن نفسه ، ويتواري في كافة المواقف حتي لا يواجه بالقسوة . وبذلك يتحول الي شخصية جبانة .



والقاعدة العلمية تقول ان اول خطوة علي طريق العلاج هي تحديد الداء . واذا كنا قد عرفنا الاسباب التي تؤدي الي الخوف والجبن ، فان علينا ان نتجنب الوقوع في هذه الاخطاء حتي لا تضيع معالم طريق السعادة من تحت اقدام الابناء .. فالتربية مطلوبة ، ولكن بالتوجيه وليس القسوة .. وزرع المباديء مرغوب فيه ولكن بالترغيب دون الترهيب .. والفشل ليس عيبا اذا اعتبرناه اول خطوة علي طريق النجاح .. واذا كان الطفل يعاني من عيب من العيوب ، فلا يجوز ان نعيره به ، وان نلقي في اعماقه الاحساس بالنقص .
ان الانسان الذي يعرف الخوف لا يمكن ان يكون محبا واثقا بنفسه ولا يستطيع ان يكون زوجا قادرا علي البذل والعطاء ، ولا تتاح له فرصة النجاح في الحياة ، لانه يكون متواريا بعيدا عن اعين الاخرين فلا يعرفون عن امكاناته شيئا .. وهذا يصدق علي الجنسين معا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتي لا تفر من السعادة في بحار الخوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطة السعادة
» حوار مع السعادة
» الالم بوابة السعادة
» السعادة من برنامج كلمة للشيخ محمد حسان
»  النبي صلى الله عليه وسلم وإدخال السعادة على الآخرين على سيرفرات متعددة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اكبر منتدى اسلامى (حلمنا نتبع سنة رسولنا) :: منتديات البيت :: الاسرة والطفل-
انتقل الى: