أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، أن القرآن الكريم هو الوثيقة الدينية الوحيدة التى لم تتعرض للتحريف منذ 14 قرنًا، وأن كل محاولات الطعن فيه باءت بالفشل الذريع.
وأضاف زقزوق، خلال افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم، الثامنة عشر، الأحد، والتي حضرها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إن رعاية مصر لهذه المسابقة تعبيرا عن حفظ مصر الدائم على كتاب الله والذي هو شفاء للصدور.
وأوضح زقزوق، أن المسابقة تتضمن خمسة أفرع، وأنه تم الاستعانة بأحدث التكنولوجيا للوصول لأعلى قدر من النزاهة والشفافية فضلا عن الحيادية التامة من قبل السادة المحكمين"، لافتًا إلى أن "الدول المشاركة بلغ عددها 68 دولة من مختلف قارات العالم، وسيتم توزيع الجوائز في الاحتفال الذي تقيمه وزارة الأوقاف بذكري ليلة القدر والذي يحضره رئيس الجمهورية".
وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، "إن هذه المسابقة تنفرد بها مصر انطلاقا بالوعي بأهمية القرآن"، وأن القرآن لم ينزل فقط للقراءة ولكن للتعلم والتدبر وإعمال العقل، وأن القرآن الكريم هو آخر الكتب الإلهية وهو نور الزمان والمكان ولا تضيق خزائنه من تناقضات الإنسان وتطورات المجتمع السريعة.