ضربت الشرطة في مصر عددا من المتظاهرين بالهراوات يوم الثلاثاء في احتجاج شارك فيه بضع مئات يحتجون على ما قالوا انها خطط لتسليم السلطة لنجل الرئيس المصري.
ولم يقل الرئيس حسني مبارك (82 عاما) والذي يتولى الرئاسة منذ عام 1981 ما اذا كان سيخوض الانتخابات المقررة في عام 2011. لكن الشائعات المستمرة عن حالته الصحية أذكت التكهنات بشأن احتمال قيامه بتسليم السلطة لنجله جمال (46 عاما) القيادي في الحزب الحاكم.
وينفي الاثنان مثل هذه الخطة.
ورغم كونها صغيرة بالمعايير الدولية الا أن وتيرة الاحتجاجات زادت مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في نوفمبر تشرين الثاني والانتخابات الرئاسية العام القادم.
وردد المتظاهرون عبارات تقول "لا. لا للتوريث. لا لمبارك. لا لجمال. لا لعلاء" في اشارة لنجلي مبارك. كما هتف المتظاهرون "يسقط يسقط حكم العسكر".
وتصدى رجال الشرطة وهم في عتاد مكافحة الشغب للمحتجين قرب ميدان عابدين بوسط القاهرة.
ونظمت المظاهرة حركة شباب 6 ابريل وحركة كفاية وجماعات أخرى تنظم عادة مثل هذه الاحتجاجات.
وعادة ما تسارع قوات الامن باحتواء المحتجين بقوات كبيرة العدد بهدف الحد من عدد المحتجين وبحيث لا يزيد العدد عن بضع مئات.
ويقول محللون ان المعارضة لم تتمكن بعد من اظهار قوتها على تنظيم احتجاجات حاشدة في بلد يبلغ عدد سكانه 78 مليون نسمة لفرض التغيير على حكومة تحت يدها قوات أمنية ضخمة.
وانتقدت الولايات المتحدة مصر بعد اشتباك الشرطة مع متظاهرين بالقاهرة في السادس من ابريل نيسان. وقالت مصر ان الانتقادات تدخل في شؤونها الداخلية.