اكبر منتدى اسلامى (حلمنا نتبع سنة رسولنا)
رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية  Copy_o13
اكبر منتدى اسلامى (حلمنا نتبع سنة رسولنا)
رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية  Copy_o13
اكبر منتدى اسلامى (حلمنا نتبع سنة رسولنا)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةرسالة إلى كل من يمارس العادة السرية  I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية  NG7zNXg9DdkAAAAASUVORK5CYII=

 

 رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


دولتك : مصرى
القوس
عدد المساهمات : 1719
نقاط : 39048
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 29
تعاليق : لو لم اكن مصريا كان يبقى اشطه اووووووى

رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية  Empty
مُساهمةموضوع: رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية    رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية  Emptyالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 12:42 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تقل ان الموضوع كبير و لا وقت لدي للقراءة ليس ذالك الا من وساوس
الشيطان ليبعدك عن الهداية
قمت بتكراره لا لشيء الا لاهمية الموضوع

الموضوع يهمك اخي (اختي) اقرأ ولن تندم


إلى أصحاب المعاناة والى كل من يهمه هذا الأمر …..

وإلى كل من يبحث وبصدق عن الراحةوالطمأنينة وحفظ الدين والنفس والصحة والمبادئ ، والى كل غارق في بحورهالا يعلم ماذا تريد منه وماذا يريد منها ، لكل من يريد الوقاية منها لنفسهولكل من يحيط به ، لأولياء الأمور الذي هم في أمسّ الحاجة للتقارب معأبنائهم وتوفير البيئة اللاّزمة التي تعينهم بعد الله على الاستقامةوالراحة والسعادة ...

من أخ لكم في الله أنعم الله عليهبتوفر قدر من المعلومات عن العادة السرية (الاستمناء) وذلك من خلال بعضالقراءات الدينية والطبية، وكذلك بدراسة تجارب حقيقية مع ممارسيهاومدمنيها من الشباب الذين أنعم الله عليهم بالراحة والسعادة ، وأيضابالحصول على آراء بعض كبار السن الذين توفرت لديهم خبرة في الحديث عنهاويمكنهم تقديم بعض الفوائد والنصائح حولها. من كل هذه المصادر تم الخروجبحصيلة من المعلومات عن العادة السرية آثارها الملموسة وغير الملموسة ،أسباب إدمانها ، ثم التركيز على طرق الوقاية والعلاج منها إضافة إلى بعضالقناعات الفكرية المساعدة على محاربتها والقضاء عليها.
لكل هؤلاء أقدم هذا الجهد المتواضعوالذي اسأل الله العلي القدير أن يباركه وأن يحقق به الفائدة للجميع انهسميع مجيب الدعاء ... آمين .
>ملحوظة : الخطاب في معظم فقراتالبحث موجه إلى الذكور إلاّ أن المعاناة قد تعم الذكور والإناث ، وعليهفلا يعتد بصيغة الخطاب وليأخذ كلا من الجنسين ذكورا وإناثا من هذا البحثما يتناسب مع خصائصه ومقوماته … والله الموفق .

ماذا تعرف عن العادة السرية ؟؟
هيفعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائلمتنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ،وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .

هذه العادة تختلف من ممارس لآخر منحيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم منيمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكلغير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوععلى أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.

فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقضمضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجادحلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أواجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوابذلك غرقا فيها.

لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هيالأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع المسلم حتى أصبحتالسرّ المشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا وإناثا ،مراهقين وراشدين ، صالحين وضالين.

هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذهالآثار ؟ وهل الخلاص منها أمر مهم ؟ كيف تكون الوقاية منها قبل الوقوعفيها ؟ وأخيرا ما هي خطوات الخلاص منها … ؟

ندعك مع صفحات هذا المبحث سائلينالمولى عزّ وجل أن تجد فيه ضالتك وأن يجيب على تساؤلاتك والأهم من كل ذلكأن يكون سببا في القضاء على هذا الداء من مجتمعات المسلمين انه سميع مجيب؟

آثارها :-

أ - الآثار الظاهرة والملموسة .

1- العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .

ينسب الكثير من المتخصصين تناقصالقدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذفوكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلىالإفراط في ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميامثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلاانه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجالوالنساء الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهمالزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية أصبح أمرا معتادالمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناس والأزواجباتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلفأنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه الأعداد همفي أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدثالدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنسوتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما في المراحل المذكورةيعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم هؤلاء يدفعون أموالا طائلةعلى عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموالاطائلة على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية علىصحتهم في المستقبل القريب.

2- الإنهاك والآلام والضعف:-

كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزةالعصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلىالرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتىالعشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخورومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيينمثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائرقدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظاموخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهودمن ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمنيريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا وليرالنتيجة.

3- الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-

ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهنيوتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات فيالذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهماصحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثرعطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.

4- استمرار ممارستها بعد الزواج :-

يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذهالعادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترةالمراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواجالمبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انهقد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزناوذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاءيعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناةوتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرقالمشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حولالعادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمنالممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج.بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجينبنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بينالأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما علىممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهماالجزء الناقص في حياته الزوجية.

5- شعور الندم والحسرة:-

من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساسالدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لهالذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعربأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألموالحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضفللممارس جديدا .

6- تعطيل القدرات :-

و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظموضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودهامما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .

و لا شك من أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفهاممارسة العادة السيئة تم طرحها من الجانب التطبيقي ومن خلال مصارحة بعضالممارسين لها ، أما لمن يريد زيادة التفصيل النظري فيها فيمكنه الإطلاععلى الكتابات الصادقة ( وليست التجارية) التي كتبت في هذا المجال.

ب - الآثار غير الملموسة ...

وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتهاعلى المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة السريةإلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي:-

1- إفساد خلايا المخ والذاكرة:-

إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل مندون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي...

أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.

ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالاجنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقيةمن عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي منخصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كانكذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجددومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنانتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكنأن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسيمقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلوماتالنافعة وغير النافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائلمن الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلاياالمحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنةوالسبب ببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمانوالمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسةمثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدةبشكل مخيف بينما تتناقص أي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدامالمستمر.

ولاشك بأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمرهالمبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول على نوعي المعلومات النافع وغير النافع، إلا أنه وبمجرد التوقف عن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أنكل شئ قد بدأ في التلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلاياالتحصيل العلمي وتصبح مثل شرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجلعليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلايا المخ غير المستخدمة ( وذلك يحدث دونأن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقى أي معلومة مفيدة في تلك الخلاياوتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هو مفيد ونافع من علومدينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمني العادة السريةفيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج من الثانوي أو الجامعةبثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلك بكثير .

2- سقوط المبادئ والقيم
كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟

ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئجدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحشوأننا في زمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة منممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلاأن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعضالممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقيةرغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السببالرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتيمن أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادةالسرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباتهالجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارةتكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أوبالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير فيإيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التييعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ علىتحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكنالمرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلامووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أوحتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتىتأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهايةأناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مسيّرونمنقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.

ويتبدد ذلك الاعتقاد الخاطئ وتكون هذه العادة بدلا من أنهاتحمي الشباب مؤقتا من الوقوع في المحرمات إلا انه وبالتدرج فيها وإدمانهاتكون سببا في ما قد يحدث مع كثير الممارسين والمدمنين من نهاية أليمة فيمعظم الأحايين وضياع في الدنيا بإدمان الزنا أو اللواط وما يترتب عليهمامن أمراض جنسية كالإيدز أو عقوبة دنيوية كالسجن أو التعزير وأقل الأضرارطلاق ( للمتزوجين ) أو فضيحة لدى الأهل وغير ذلك من الأمور التي نسمع عنهاوكذلك ربما يتبع ذلك سوء خاتمة على حال من الأحوال التي ذكرت واسأل اللهتعالى لي ولكم أن يقينا شرور أنفسنا وأن يصرف عنا السوء والفحشاء وانيحفظنا جميعا من ذلك .

3- زوال الحياء والعفة:-

إن التمادي في ممارسة العادة السرية يؤدي وبشكل تدريجي إلىزوال معالم الحياء والعفة وانهدام حواجز الدين والأخلاق ، وإذا كان هذاالأمر يعد واضحا بالنسبة للذكور فهو للإناث أكثر وضوحا. فلا عجب أن ترىذلك الشاب الخلوق الذي لم يكن يتجرأ بالنظر إلى العورات المحيطة به منقريبات أو جيران أو حتى في الشارع العام وقد أصبح يلاحق ويتتبع العورات منهنا وهناك بالملاحقة والتصيّد. ولا عجب أن التي كانت تستحي من رفع بصرهاأعلى من موضع قدميها وقد أصبحت هي التي تحدق البصر إلى هذا وذاك فيالأسواق وعند الإشارات حتى أن بعضهن لا تزال تحدق وتتابع الرجل بنظراتهاحتى يستحي الرجل ويغض بصره، وتراها تلاحق السيارات الجميلة وركابها وتنظرإلى عورات الرجال وكل مشاهد الحب والغرام في التلفاز والقنوات. لا عجب أنترى الذي كان خياله بالأمس طاهرا نظيفا ومحصورا في أمور بريئة أصبح يتنقلبفكره وخياله في كل مجال من مجالات الجنس والشهوة. يمكن ملاحظة هذه الأمورفي الأماكن العامة التي يتواجد فيها الجنسين كالأسواق والمتنزهات كدليلعلى زوال الحياء إلا ممّن رحم الله ، ولا شك أنه بزوال هذه الأمور أصبح منالسهل جدا إقامة علاقات محرمة وكل ما يتبعها من أصناف وألوان الكبائرعصمنا الله وإيّاكم منها.

4- تعدد الطلاق والزواج والفواحش

زوجة الممارس للعادة السرية قد لا تصل لنفس مستوى الإغراءوالإثارة الذي عليه نساء الخداع والترويج في الأفلام والقنوات (حتى وانكان لديها من مقومات الجمال العفيفة والبريئة) وذلك في نظر مدمن الخيالالأوهام ولن تبلغ في درجة إقناعه إلى درجة أولئك اللاتي يعشن في عالمخياله الوردي الزائف الذي اعتاد أن يصل للنشوة والاستمتاع الكامل معهولذلك وبناء على ما تقدم فهو قد يفشل في الوصول إلى نفس الاستمتاع معزوجته ويترتب على ذلك فتور جنسي معها مما يدعوه فيما بعد إلى التفكير فيالطلاق والزواج بامرأة أخرى تحقق له ذلك الإشباع المفقود ظنا منه أنالمشكلة في زوجته الأولى فيطلق ثم يتزوج بأخرى وتبقى نفس المشكلة أو انهيبقي على زوجته ولكنه يلجأ إلى الوسائل المحرمة لتحقيق ذلك وبالتالي فقدأصبح هذا المسكين داخل حلقة مفقودة من المحرمات أملا في الوصول إلى غايتهوليته علم أن المشكلة كانت منذ البداية في العادة السرية ومقوماتها ودليلذلك أن الذي لم يكن يمارسها لا يصل لتلك المرحلة من العناء و الجهد للوصولإلى الإشباع فأقل الحلال يكفيه لتحريك شهوته والوصول إلى القذف والاستمتاع مع زوجته و الأمر نفسه ينطبق مع النساء إلا أن المرأة قد تخفيهذه الحقيقة اكثر وقد تصبر وتتحمل إذا كان إيمانها كفيلا بذلك و إلا قدتسعى للتعويض بأحد الحلول المحرمة.

ج ) الآثار المستقبلية:

التعليم والحصول على وظيفة جيدة .

يعلم الجميع أن ظروف الحياة من عمل وكسب وتعليم وغيره لمتعد بذلك الشيء السهل ، فالقبول في الجامعات أصبح يتطلب معدلات مرتفعةوالحصول على وظيفة جيدة أصبح يتطلب هو الآخر معدلات تخرّج مرتفعة مدعمةبمهارات وخبرات عملية إضافة إلى شهادات في اللغة الإنجليزية والكومبيوترمثلا ، وكل هذا اصبح متطلب رئيس لمن يريد ( تكوين أسرة ) وتوفير مصدر دخلمناسب لحياته و أسرته.

إن كل ما تقدم لن يتحقق إلا بوجود عقل ناضج ملئ بالمعلوماتالأكاديمية وكذلك بالمهارات والقدرات الأخرى والتدريب الميداني واكتسابالخبرات العملية في الإجازات ، يتطلب أيضا نشاط بدني وصحة جيدة ، استيقاظمبكر وانتظام في دوام عمل قد يصل إلى الثمان أو التسع ساعات يوميا ، وغيرذلك من الأمور التي لم يكن يحتاجها من سبقونا بحكم سهولة الحياة علىزمانهم إلا أنها أصبحت ضرورة ملحة اليوم فكيف سيقوى مدمن العادة السريةعلى كل ذلك وهو غارق منعزل في بحور الشهوة المحرمة وهذه العادة السيئة ؟أي عقل وأي جسم بعد ذلك يقوى على مواجهة ما ذكر ؟؟؟

وقد يقول قائل هنا أن هناك أناس غارقون في شهواتهم ولايزالون متمسّكين بتعليمهم ووظائفهم ولا يبدو عليهم شيئا من التأثرالمذكور، وللجواب على ذلك نقول أن التجربة والواقع أثبتا أن أمثال هؤلاءمن المستحيل أن يستمروا لفترة طويلة ولا سيما عند تقدم السن وهم على نفسالمستوى من النشاط والحيوية، ومن ناحية أخرى نجد أن أمثال هؤلاء من أكثرالمفرطين في العبادات فلا صلاة ولا صوم ولا تفريق بين حلال وحرام فهميحيون حياة دنيوية مطلقة شأنهم في ذلك شأن الكفار وأهل الدنيا وحياتهم لاتتسع إلا للعمل والشهوات ، وللمسلم أن يتخيل لو مات أمثال هؤلاء وهم منأهل الدنيا والشهوات فإلى إي مآل سيؤولون؟ والى أي لون من ألوان العذابسيلاقون؟.

رعاية الأهل والذرية :-

إن مدمن العادة السرية يكون كل همّه منصبا على إشباع تلكالغريزة و إنفاق المال والوقت من أجل توفير ما يشبع له هذه الرغبة.وبالتالي فهو قد ينصرف عن رعيّته ومسئولياته لاهثا وراء نزواته فقد تجدهكثير السفر للخارج أو كثير السهر أو المبيت في أماكن يستطيع فيها توفيرالجو الملائم لتحريك الشهوة وممارسة العادة السرية. وإذا كان الأمر كذلكهل يستطيع مثل هذا المبتلى أن يرعى أهل أو ذرية حق الرعاية وهل سيدري فيماإذا كانت أخته أو زوجته أو ابنته غارقة هي الأخرى في وحل آخر أم لا؟ وهلسيتفرغ لتربية أبنائه تربية سليمة ؟ وهل يمكنه حماية أهل بيته وذريتهوأداء الأمانة فيهم؟.

إن كل ما سبق من نتائج وأضرار يلاحظها كل عاقل على ممارسالعادة السرية على أرض الواقع وكم تكلم عنها الكثيرون من أصحاب البصيرةوالأمانة ، إلا انه ومن المؤسف حقا أن نجد بعض الآراء الأخرى التي تظهرأحيانا في بعض المجلات التجارية والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيقأرباح من خلال مبيعاتها دون أن يكون لديها أدنى اهتمام بسلامة الشاب والفتاة المسلمين فنجدها تروّج لها بل وتدفع الشباب من الجنسين لممارستهاوذلك بالجرعات الجنسية المختلفة التي تقدمها عبر إصداراتها. ولذلك يخطئ منيعتقد بأن في مثل تلك الإصدارات العلاج لمشكلته والشفاء من بلائه وهيأساسا أحد مصادر هذا البلاء .

وأخيرا يجب التنبيه على أن الله تعالى لم يأمرنا بتركالزنا فحسب بل نهانا أيضا عن كل ما يقربنا إليه وكذلك بحفظ الفروج فقد قالتعالى ( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا) آية 32 الإسراء وقالسبحانه في وصفه للمؤمنين بأنهم ( والذين هم لفروجهم حافظون) آية 5المؤمنون، ولاشك أن العادة السرية من وسائل القرب للزنا.
إذا ... إرضاء للرب وتلافيا لكل الأضرار السابقة

هل توفرت القناعة ( فقط قناعة ) بضرورة ترك ومحاربة هذاالبلاء وشعور الرغبة في الانتصار على هذا الإدمان ؟ . إن تولد هذه القناعةهي أول خطوة في طريق العلاج ستكون باقي الخطوات سهلة ميسرة إن شاء اللهمتى ما صدقت النية وتوفر الجهاد والصبر من أجل الانتصار في هذه المعركةالشرسة ، نعم هي معركة شرسة ولا يتوقع أنها مجرد عادة سيئة انغمس فيهاالممارس للتسلية ومتى ما أراد الفكاك منها والإقلاع عنها تحقق له ذلكبمنتهى السهولة … ، فتجارب الكثيرين أثبتت أنهم بمجرد أن بدءوا فيها لميستطيعوا تركها حتى بعد الزواج وحتى بعد تقدم السن ، فهي حرب ضروسوالأعداء فيها كثر وأقوياء جدا ويعرفون متى وكيف وأين يؤثرون وهم (النفسالأمارة بالسوء ، وساوس الشياطين والقرين ، أصدقاء السوء ، نساء السوءوالسفور والعهر والفساد ، الفاحش من الأعلام والأفلام والصور والغناء) ،لا يتوقع أن النصر فيها يأتي دفعة واحدة أو بشكل مفاجئ بل هو علاج يجب أنيراعى فيه التدرج الصادق والتسلسل المنطقي.

وما أحسبك ( إن كنت من المعانين منها أو من المساعدين فيالقضاء عليها ) الآن إلا جاهزا ومعدا إن شاء الله لإتباع واستيعاب خطواتالوقاية والعلاج نبدأها بتوضيح عن أهم هذه العوامل والمسببات ثم يليهاملخصا لها في عدد من النقاط المحددة والقصيرة حتى يسهل استيعابها والعملبها . فلنبدأ معها خطوة خطوة واسأل الله تعالى أن يجعل فيها الشفاء لكلشاب مسلم وفتاة مسلمة غارقون في ظلامها والوقاية لكل من يهمه حفظ النفسوالدين انه سميع مجيب .


اللجوء إلى العزيز القدير ليعين على الانتصار على العادة السرية

لاشك أن المعين الوحيد للإنسان على مواجهة مشاكله هو رب العزة والجلال حتى في الخلاص من العادة السرية وذلك لن يكون إلا ب ...
بمجاهدة النفس على أداء الصلوات الخمس في المساجد ( ولا سيما الفجر).

ليحرص الممارس على ذلك حرصا شديدا ولا يتقاعس أو يتأخر فيأدائها ، فإن أداءها في المسجد واجب أولا على الذكور وطهارة دائمة منالجنابة ثانيا بالإضافة إلى أن المرء يكون في مدرسة ميدانية لتعلّمالإيمان والصبر ومقاومة الشيطان كالذي يتعلم السباحة بممارستها في المسبحوليس بقراءة كتب عنها فقط . ليجب داعي الله وليذهب إلى أقرب بيت من بيوتالله ، ليلجأ إليه سبحانه ويطلب المساعدة والعون لقهر الأعداء والتغلب علىالشهوات ، ولا يجعل للشيطان فرصة للدخول بينه وبين خالقه عند الوقوع فيهامرة أخرى بل ينهض بعد ممارستها فورا ويغتسل من الجنابة ثم يتوضأ للصلاةالتي تليها ويستعد لأدائها في المسجد وبذلك سيجد أن معدل ممارستها قد بدأفي التناقص تلقائيا وبشكل ملحوظ.

أخبرنا الله سبحانه وتعالى بأنه يكون مع الإنسان وفي سمعهوبصره ويده وقدمه ( بكيفية لا نعلمها ) وذلك يكون إذا أدّى العبد الفرائضثم لجأ إليه سبحانه بأداء النوافل غير المفروضة من صلاة وصوم وصدقة وغيرذلك من فعل الخيرات (وذلك كما جاء في حديث قدسي) ولاشك أن ذلك شرف عظيموفرصة لا تعوض ينبغي أن نتحرّاها ونسعى لتحقيقها وعندها لن يكون من السهلعلى السمع أن يستمع للهو أو على البصر بالنظر إلى المحرمات أو على اليدليمارس بها العادة السرية أو على القدم بالمشي إلى أماكن الفواحش. لنحرصعلى أداء النوافل كالسنن الرواتب والوتر وقيام الليل وكذلك صيام الاثنينوالخميس أو الأيام البيض من كل شهر والتصدق كثيرا وكل ذلك على سبيل المثاللا الحصر فخزائن الله لا تنفذ والله تعالى لا يملّ حتى يملّ العبد.

ليلزم الممارس الدعاء والطلب من رب العزة والجلال ولا سيمافي السجود ( في صلاة نافلة آخر الليل أن أمكن) أن يعينه ويمنع عنه هذاالبلاء وان ينصره على شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء وأن يغنيه بالحلال عنالحرام وأن يغفر له ما بدر منه في حق نفسه وفي حق رب العزة والجلال،وليظهر له سبحانه الخضوع والذل والضعف والعجز عن مقاومة هذا العدو إلابعونه وتوفيقه سبحانه وسيجد الله خير معين له متى ما كانت النية صادقةللاستقامة . ومن هنا يمكن أن نلاحظ أن تقصير الكثيرين اليوم في اللجوء إلىالله عز وجل والقيام بما ذكر كان سببا رئيسا في انتشار الفواحش ومنهاالعادة السرية وعدم القدرة على مقاومتها.

أمثلة لبعض الأدعية المأثورة للجهاد ضد النفس والهوى :-


  • ( اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) يقال بعد كل صلاة فريضة .
  • ( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ) .
  • ( رب أعوذ بك من همزات الشياطين ، وأعوذ بك رب أن يحضرون ) .
  • ( اللهم حبب إلىّ الإيمان وزينه في قلبي ، وكره إلىّ الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلني من الراشدين) .
  • ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك آنت الوهاب ) .
  • ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمّن سواك ) .
** مرافقة الملائكة .

ليحرص دائما على أن تحفه وترافقه الملائكة وتدعو لهوتستغفر وذلك بتحرّي أسباب وجودها في كل مكان يكون فيه ، فهي لا تتواجد فيمكان فيه صور ومجسمات أو في مجلس فيه منكرات كغناء أو رقص أو عدم طهارة أوبالتعرّي من اللباس أو عند مرافقة الشياطين له بتوفر شئ مما سبق. ليحرصعلى وجودها معه بقيامه بالذكر والاستغفار والبعد عن المعاصي ولا شك انهبوجودهم معه سيستطيع ( بأمر الله ) محاربة الشياطين والنفس الأمارة وسيقلععن العادة السرية . وإذا تخيلنا واقع المنازل اليوم لأدركنا لماذا أصبحتمرتعا للشياطين وطاردة للملائكة مما يعد من الأسباب التي ساعدت في انتشارالفواحش.

** قهر وساوس الشيطان الجنسية :

وساوس الشيطان ليست بالأمر الواضح الذي يمكن لكل إنسانالانتباه إليه والحذر منه ، ولا سيما لمن هو بعيد عن الله وغارق في شهواتهحيث أن أسلوبه اللعين خزاه الله لا يدعو صراحة ويقول " تعال يا فلان ازنأو اشرب الخمر أو مارس العادة السرية " ولكنه وبخبرته الطويلة مع بني آدمقد يأتي قائلا " لماذا لا ترى شيئا من هذه الأفلام التي يتكلم عنها الشبابمن باب العلم بالشيء فقط ، ولكي لا يقول عنك الآخرون بأنك متخلف ، ولكيتكتسب خبرة جنسية جيدة تفيدك عند الزواج ، خذ ... وشاهد فيلما واحدا ولنتكون هناك مشكلة " ومن هذه الشرارة الصغيرة ستكون النار التي لن تخمد ولنتترك هذا المسكين إلا وهو غارق في بحور الشهوة المحرمة .

إلا أن كشف ذلك سيصبح جد يسير إذا لجأ العبد إلى الله وسعىإلى طرد الشياطين ومرافقة الملائكة ، كما أن الوقاية من ذلك قد يسّرها ربالعالمين وأوضحها رسول الهدى عليه الصلاة والسلام وذلك بمجموعة من الأدعيةوالأذكار التي يقولها المسلم في اليوم والليلة عند الدخول والخروج منالمنزل ، عند النوم والاستيقاظ وعند كل تصرف يقوم به الإنسان يجدها في كتبالأدعية المتوفرة في المكتبات . ليحفظ منها ما استطاع وليرددها دائماوسيجدها أن شاء الله خير معين له للتغلب على عدو الله وعدوه .

أمثلة لهذه الأذكار المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم للوقاية من الشيطان :-


  • قراءة آية الكرسي صباحا ومساء،(سور الإخلاص والمعوذتين) ثلاثا صباحا ومسا ء وبعد الصلوات .
  • عند الدخول للمسجد(أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) تنحي الشيطان
  • عند الخروج من المسجد بعد الصلوات قل ( اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم ) .
  • ذكر( اسم الله عند الأكل والشرب واللبس ) تمنع الشيطان من الأكل والشرب مع الإنسان أو النظر إلى عوراته.
  • عند الدخول للمنزل ( بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى ربنا توكلنا ) تمنع دخول الشياطين للمنزل .
  • عند الخروج من المنزل ( بسم الله ، آمنت بالله ،اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) تنحّيالشيطان عنه طوال يومه.
  • عند الدخول لبيت الخلاء ( بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث ).
  • عند النوم ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) ثلاثا ، وآخر آيتين من سورة البقرة ، وآية الكرسي (لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو علىكل شئ قدير) مائة مرة في اليوم تكون حرزا من الشيطان من يومه حتى يمسي .
  • ذكر الله كثيرا والاستعاذة به سبحانه من الشيطان الرجيم .
  • قراءة سورة البقرة في المنزل
  • الوضوء والصلاة عند التهيج ومحاصرة الأفكار والخواطر فهما خير مخمد للشهوات .
[color=#cc3300][color=#003366]إنترك الكثير اليوم لهذه الأذكار وما شابهها كان من الأسباب الرئيسة فياستحواذ الشيطان لعنه الله ومشاركته للإنسان في كل تصرفاته وأفعالهوالشيطان يدعو إلى السوء والفحشاء.

** الزواج المبكر:

مهم جدا أن نقول للشاب احرص على الزواج المبكر وحاول إقناعوالديك بذلك عصمة لك وحفاظا على دينك ونفسك وصحتك ومبادئك ، اختر ذاتالدين ولا تخش المسئولية أو الطلاق السريع أو ما شابه ذلك من المفاهيمالمضللة التي تقرأ وتسمع اليوم من الوسائل المختلفة وتسربت إلينا بسببالبعد عن الله وضعف الإيمان، وابتعد .. ابتعد ... ابتعد كل البعد عنالسافرة المتبرجة مدّعية التحرر، التي تبحث عن المال والسيارات وآخرالموضات ومنافسة الصديقات. وللفتاة نقول ابتعدي أختي عن الزوج الدنيويتارك الجماعات المجاهر بالمعاصي والفواحش والمفرّط في العبادات والمتساهلفي المحرمات ، و لا ترفضي الزواج من الشاب الصالح حتى وان كنت صغيرة السنبحجة إتمام الدراسة أو غير ذلك ولا تنساقي وراء الشعارات المناديةباستقلاليّتك وتحرّرك وخروجك وسفورك. فكل هذه الأنواع من الأزواج والزوجات هي أنواع غير آمنة لحمل أمانة البيت والعرض والذريّةّ ولربما يدفعلا شعوريا إلى الخيانة أو الانفصال أو إلى الملل والانتقام والبحث عنغيرها أو غيره والخوض في مجال آخر من المعاصي والكبائر كالزنا أو البحث عنالزنا.

أقنع والديك وليجدا فيك برهانا على تحمل مسئوليات الزواجحتى يقتنعا بطلبك ويساعداك على تحقيقه ، افعل ذلك وتزوج قبل أن تذرفطاقاتك ومجهودك وتقعد بجوار زوجتك الشرعية لا تقوى على مجامعتها بالحلالوأنت راغب فيها وهي راغبة فيك وتحرم نفسك من الأجر والعصمة واللذة والمتعةالشيء الكثير .

وعلى أولياء الأمور أن يتقوا الله وأن يراعوا ذلك بتخفيضالمهور وبمساعدة الأبناء على هذه الغاية السامية والتي يمكن أن تتحقق بعدةطرق منها بتجميع ما يصرف اليوم على الأبناء من الأمور التافهة أو الكماليةمثل ( سيارة غالية الثمن أو السفر للخارج … وغير ذلك ) ليتم تجميع ذلك منأجل مساعدة الابن على مصاريف الزواج وذلك بعد أن يكون قد زرع في الابنتحمل المسؤولية والتعامل مع الحياة تعاملا صحيحا، وان كانت الأسرة فيضائقة من العيش فليكن البحث عن الآسرة الكريمة التي تشتري الرجال الصالحينوليس همها مقدار المهر الذي يدفع لابنتهم. ولأولياء الأمور نقول افعلواذلك قبل أن تكونوا سببا في دفع أبناءكم وبناتكم إلى الحرام والفواحش.

وللشاب الذي يريد الزواج مبكرا وبصدق عصمة لدينه ونفسه نزفهذه البشرى آلتي جاءت في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أن هناك ثلاثةحق على الله أن يعينهم وذكر منهم الشاب يريد الزواج من أجل العصمة ولاشكأن الزواج أقوى علاج لمحاربة الشهوة كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصنللفرج "وهذه النصيحة آلتي يقولها كل عاقل إلى الشباب والفتيات من خلالالتجربة والإدراك لدور الزواج في التنفيس المشروع للشهوة وأثر ذلك علىوقاية الإنسان من الوقوع في المحرمات أو حتى النظر إلى المحرمات.

** التمسك بالجماعة الصالحة:

يجب الحرص كل الحرص على عدم الانفراد وحيدا بعيدا عن الناسوالتمسك بجماعة الأخيار والصالحين فقد قال تعالى ( واعتصموا بحبل اللهجميعا ولا تفرقوا ...الآية) 103 آ ل عمران ، وجاء في معنى الأحاديث أن (يد الله مع الجماعة ) وأن ( الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية ) أيالبعيدة الوحيدة ، وجاء أيضا " أن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد"وهذا هو حال الشيطان والنفس مع الإنسان في الوحدة,أما إذا حرص الإنسان علىالتواجد مع جماعة أصدقاء خير وصلاح وليسوا من دعاة الشر والفساد لن يجدالشيطان إليه طريقا ويستطيع أن شاء الله المضيّ قدما إلى طريق السعادةوالفلاح ، والعكس تماما لو كان وحيدا. وعليه يكون من المفيد جدا الانخراطفي مجالات الخير ومساعدة المجتمع ، أو في حلقات دروس وندوات مثلا والتحركدائما في ظل الجماعة وسيبارك الله هذه الخطوات .

ولاشك من أن المقصود في هذه الأحاديث هم الجماعة الصالحةآلتي تعين على الصلاح وتحقق السعادة أما إذا لم تتوفر هذه الصحبة فلا شكأن الانفراد والبعد عن أصدقاء السوء هو الأفضل. وبالنسبة للطلاب فانه منالأماكن آلتي تحظى برعاية و إشراف و يتواجد فيها فئة من الأصدقاء الصالحينهي مراكز تحفيظ القرآن والمراكز الصيفية والموسمية أو المراكز الدائمة إذاما قام عليها شباب فيهم من الخير و الصلاح و رعاية الامانة حق الرعايةفهذه المراكز فرصة للطلاب لتوفير الصداقات الكريمة.

** الوقت والفراغ :

إن اكبر نعمتان مغبون فيها بن آدم هما الصحة والفراغ كماجاء في الحديث ، إياك أن تدع ولو نصف ساعة دون أن يكون فيها شئ مفيد ونافعلدينك ولدنياك وإلا سيكون هذا الفراغ نقمة على الإنسان ومدعاة لدخولالشيطان إلى جوارحه مرة أخرى والعودة إلى مالا تحمد عواقبه .

ومن الفقرات السابقة يتضح أنّه بعزوف الشباب والفتيات عنالزواج من ناحية وبوضع العراقيل أمامهم من ناحية أخرى وكذلك بسبب صداقاتالسوء وشلل الفساد والضياع والتسكع إضافة إلى الفراغ الكبير الذي أصبحيملأ حياة الذكور والإناث اليوم . كل تلك كانت أسبابا قوية من أسبابانتشار العادة السرية وكثير من ألوان الفواحش وقانا الله وإياكم شرورها.

** القنوات الفضائية و أفلام الفيديو: *

ان الأطباق الفضائية شأنها في ذلك شأن الكثيرمن المخترعات الحديثة كالتلفزيون والراديو وغيرهما إن غلب ضرها نفعها وثبتحدوث الضرر والفتنة منها أو كان هذا الجهاز يستقبل ويعرض محرما كاناقتناؤه محرما بالطبع كما أفتى بذلك العلماء ، وهذا هو واقع القنواتالفضائية اليوم. لقد بات من الأمور القاطعة لدى الصغير والكبير والجاهلوالمثقف مدى وكمية الإفساد والانحلال والمحرمات التي تبثها هذه القنواتبدء بالانحرافات العقدية ومرورا بالاغراءات الجنسية والتي هي محور رسالتناوانتهاء بدعاوى التحرر والإباحية وخرق حواجز الدين والعفة والحياء ، ولعلفي ذلك ردا على كل من يحاول إغماض عينيه أمام هذه الحقيقة المؤلمة ويناديبضرورة اقتناؤها على سبيل التقدم والمدنية الزائفة.

لقد أصبح من النادر بل ومن المستحيل أن تخلو قناة فضائيةمن عرض بضاعتها ( برامجها ) إلا بواسطة نساء كاسيات عاريات مهمتهن الرئيسةجذب أكبر قدر ممكن من الزبائن (المشاهدين). والأمر المؤسف أنه قد أصبح منالطبعي جدا لدى الكثير من المسلمين استباحة النظر إلى أمثال هؤلاء منمذيعات ومقدمات برامج وعارضات وممثلات وهنّ باللباس العار أو الضيّقوالشفاف والقصير ومستخدمات في ذلك كل وسائل التغنّج والتبجّح وخدش الدينوالعفة والحياء ، وذلك ليس للرجال فحسب بل إن النساء وإغراءهن واستدراجهنهو الآن محور تركيز معظم هذه القنوات وذلك بالطرق على موطن ضعف المرأة وهوالعاطفة ومن هذا المنطلق تركزت أسلحة الأعداء على المرأة بعرض السمومالمختلفة من قصص الحب والغرام أو عرض عورات الرجال بأشكال فاتنة فضلا عنما يقدم في الأفلام والمسلسلات ( المدبلجة ) الوافدة من بلاد الكفروالفساد ومسابقات الجمال وعروض الأزياء والأغاني المصورة وغير ذلك الكثيرالذي لا يتسع المجال للتفصيل فيه مما لم يعد خافيا على الجميع ولم يعد سرايمكن تغطيته. أقل ما يمكن أن يعبر عن هذا الواقع الأليم موقف طفلة صغيرةفي الخامسة من عمرها عندما هرعت إلى والدها تصيح وعلامات الدهشة والذهولتعلو محيّاها قائلة " بابا … بابا … تعال وانظر ماذا رأيت امرأة فيالتلفزيون تسير في الشارع ولا ترتدي إلا قطعة صغيرة جدا جدا وباقي جسمهاعار تماما والرجال يشاهدونها ، هل هي مسلمة ؟" قال لها على الفور " بالطبعلا هي كافرة " رغم أن ذلك المشهد كان يعرض في قناة دولة عربية مسلمة ،فإذا بها تنزل عليه بالسؤال الثاني كالصاعقة " وان كانت كافرة لماذا لمتستحي من هؤلاء الرجال الذين يرونها ؟ هل تستطيع كل واحدة أن تفعل مثلها؟" وغير ذلك من الأسئلة التي جعلت هذا الغيور يخاف على ابنته ويعلنهاصريحة بإزالة هذا اللعين من بيته. وذلك كان موقف طفلة صغيرة جاهد والديهالغرس تعاليم الدين والحياء فيها ليأتي هذا الجهاز وينسف كل ما زرعوه فيلحظات فما هو الحال لو حدث الموقف مع فتاة أو شاب مراهقين و في عنفوانشبابهما وقوتهما وهما يشاهدا ن ألوانا وأصنافا من الفتن والإباحيةوالاغراءات الجنسية ، ماذا سيكون الأثر الداخلي عليهم قبل الأثر الخارجي ؟ليجب عن هذا أولي الأبصار والذين أمروا بوقاية النفس و الأهل نارا وقودهاالناس والحجارة.

في الغرب الكافر وعندما لاحظوا خطورة السموم التي تبثهاهذه الأطباق وما صاحب ذلك من ارتفاع في معدلات الشذوذ واللقطاء والإجهاضوالإدمان والاكتئاب والانتحار وفوق كل ذلك انتشار الفواحش لدى الصغار ،باتوا مرتاعين من تلك الإحصاءات بدءوا المطالبة بضرورة تصحيح ذلك الوضعالخاطئ وتلافي آثاره وذلك اما بمراقبة ما يعرض أو بتخصيص الأوقات والشرائحقدر الإمكان ، فلا عجب من أن ترى أسرة غربية كافرة بل وملحدة ( لا تؤمنبالله ولا باليوم الآخر) وقد اشتركت في ما يزيد عن الثلاثين قناة من قنواتدولتهم الكافرة ، ولكن الغريب أن قناة واحدة من هذه القنوات لم يكن فيهاشيء مما يعرض اليوم في قنوات بعض الدول العربية المسلمة سواء العادية أوالمشفرة وذلك حفاظا على حرمة منزلهم ووقاية منهم لابنهم وابنتهمالمراهقين. ومع هذا يصر البعض ( ومن أبناء المسلمين ) على وصف القنواتبأنها ضرورة ملحة يجب اقتناؤها على علاّتها واستقبال كل ما فيها مواكبةللحياة المعاصرة وأن عدم اقتنائها يعد تخلفا حضاريا وتجده يدافع عنها أشدّدفاع.

أما وان قال قائل أنه يمكن انتقاء البرامج الجيدة والأخباروترك المحرمات وكأنه بذلك ينساق وراء لعبة شيطانية أخرى. لأن مجرد التنقلبين القنوات للبحث عن تلك المادة الهادفة المزعومة كفيل بتعريض المشاهدولا سيما المراهقين للكثير من اللقطات القصيرة الفاتنة خلال تجواله وهيكفيلة بإيقاد نار الفتنة لديه ومن ثم إدمان متابعة تلك المحرمات، ومنناحية أخرى لماذا نظر هذا الكبير العاقل للأمر من واقعه هو فحسب؟ هل يتوقعأن الشاب والفتاة المراهقين سيبحثون عن الأخبار والبرامج الهادفة عندماينفردوا بهذا الجهاز و في غياب عن عينيه ؟؟؟؟.

الأمر نفسه ينطبق على ما اعتاد عليه بعض الشباب والفتياتمن اقتناء و تداول لأفلام فيديو ساقطة اقل ما يقال عنها أنها لا تؤمن بدينولا خلق وأنها تدعو للانحطاط و مطلق الإباحية والإثارة الجنسية والممارساتالحيوانية. فإذا كانت الأفلام و المسلسلات العادية التي تعرض فيالتلفزيونات فيها ما فيها من الدعوة إلى الحب و الغرام والتحرر والإباحيةفكيف الأمر بالنسبة لمثل هذا النوع من الأفلام الأجنبية والمسلسلاتالفاحشة.

أن كل ما سبق كان شرحا مفصلا لتوضيح أثر هذه القنواتوالأفلام على الإنسان العادي والمجتمع فكيف بآثارها في انتشار الفواحشبشكل عام و العادة السرية وإدمانها بشكل خاص ؟ لا يمكن أن يكون هناك علاجلمدمن العادة السرية طالما أنه يشاهد هذه القنوات أو الأفلام ويتابعسمومها، بل والأخطر من ذلك أنه لن تكون هناك وقاية من المحرمات والاستدراجللعادة السرية وما يتبعها من فواحش والشاب أو الفتاة قد أطلق العنان للنظروالمتابعة والتعايش مع أحداث هذه القنوات والأفلام.

العادة السرية,مخاطر العادة السرية,كيفية التغلب على العادة السرية,اسرار العادة السرية,كيف تقوم الفتاة بالعادة السرية وكيف تتغلب عليها,ما هى العادة السرية؟,كيف يقوم الرجل بالعادة السرية؟,اخطار العادة السرية,


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 12:51 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


دولتك : مصرى
القوس
عدد المساهمات : 1719
نقاط : 39048
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 29
تعاليق : لو لم اكن مصريا كان يبقى اشطه اووووووى

رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية    رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية  Emptyالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 12:46 pm

** الأغاني والموسيقى:

الغناء والموسيقى بريد الزنى طلبهما إبليس لعنه الله من ربالعالمين لتكون الموسيقى آذانه والغناء صلاته وكان له ذلك، بهما يصليالعبد للشيطان فيعينه خزاه الله على الاستهانة بكل محرم. بهما تزول لذةالأيمان وفهم القرآن وخشوع الجوارح، وبهما تقسو القلوب وتغلّف بالسوادوالراّن فلا يقوى صاحبهما على فعل طاعة ولا على اجتناب معصية. وبإدمانهمايطبع على القلوب بالنفاق فتترك الصلاة أو يقصر فيها ، وتهدر الجماعاتوتغرق المجتمعات المحافظة في وحول من المحرمات صغيرها وكبيرها ويهجرالقرآن والعمل به ويصبح الواجب كالمكروه والسنة كالبدعة. لم يتفشيا فيمجتمع إلا وانتشر فيه التديّث ( عدم الغيرة على الأهل والمحارم ) وانتشرتفيه حفلات الخنا والرقص والاختلاط وكل ما يتبع ذلك من خمر وزنا ومخدرات.بهما تنهار عوائق العفة والحياء وبهما تشتعل القلوب وتلهب الأحاسيس فيسعىمن هو غارق فيهما مجتهدا في البحث عن ما يشبع له هذه العواطف والمشاعر بكلالطرق الممكنة والمحرمة، بالحب والهيام وبالجنس والغرام .

أخي وأختي .. إن الغناء والموسيقى آفة المجتمعات المسلمةوهما من أكبر أسباب انحطاط المجتمعات بل هما وراء معظم البلاء أنصح بتطهيركل الجوارح منها لمن يريد الوقاية والعلاج والسلامة في دينه وعافيته .

وبعد … فان ما مضى من أمور تمّ إفراد فقرات مستقلة لهانظرا لأهميتها وللدور الرئيس الذي تلعبه في موضوع البحث سواء باعتبارهاأهم الأسباب التي أدت الى انتشار هذه العادة وادمانها وكذلك لكونها أهموسائل الوقاية والعلاج منها.

أما ما يلي فسيكون ملخصا موجزا ومحددا لخطوات تم استقاؤهامن معاني الأحاديث الشريفة وآثار السلف وبعض الكتابات الطبية والاجتماعيةالهادفة وكل ذلك مدعّما بالتجربة العملية والنتائج الواقعية.

وجدير بالذكر أن هذه الخطوات إنما هي سلاح ذو حدّين فهيأدوات مهمّة جدا للوقاية والعلاج من العادة السرية إذا ما تم القيام بهاوالحرص على تطبيقها ، وفي نفس الوقت هي قد تكون أيضا من أهم أسباب انتشارهذا البلاء وعدم القدرة على محاربته وذلك إذا ما تم إهمالها وعدم العملبها.

لذلك يرجى استيعابها وفهمها والبدء في تطبيقها ونشر فوائدها على الجميع لعلّ الله ينفع بها وتكون سببا في تخليص المجتمع منها



ملخص خطوات الوقاية والعلاج


أولا : التصرفات والأفعال

1- التماس عون الله عز وجل لك وذلك :-


  • بالطهارة الدائمة من الجنابة وإتقان الوضوء
  • بأداء الصلوات الخمس في المساجد ولا سيما الفجر والعصر
  • بأداء النوافل قدر المستطاع
  • بالدعاء والخضوع الدائم لله عز وجل
  • بالاستغفار الدائم في حالة وقوع المعصية وعدم اليأس من رحمته تعالى
  • بالإكثار من صلاة وصوم التطوع فهما خير معين على مقاومة الشهوات

2- توفير سبل مرافقة الملائكة وذلك ...


  • بإبعاد الصور والمجسمات من الغرفة والسيارة وأماكن التواجد.
  • بعدم الانغماس في اللهو من غناء ورقص وأفلام وتدخين ومسكرات.
  • بعدم التعرّي أو شبه التعرّي عند الانفراد في الغرفة ولا سيما للإناث.
  • بطرد الشياطين من أماكن وجودهم بالأذكار الشرعية
  • بالتواجد في بيئة الملائكة كمجالس الذكر والصلاة وبقراءة القرآن وذكر الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


دولتك : مصرى
القوس
عدد المساهمات : 1719
نقاط : 39048
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 29
تعاليق : لو لم اكن مصريا كان يبقى اشطه اووووووى

رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية    رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية  Emptyالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 12:47 pm

- تنظيف وتطهير خلايا المخ من العفن المتراكم فيها وذلك


  • بعدم السماح للعقل بالتفكير في أي خيال جنسي أو أي أمر محرك للشهوة.
  • باجتناب سماع الأغاني وترديدها والرقص عليها .
  • بالبعد عن مشاهدة الأفلام والصور الجنسية وكل محرك للشهوة .
  • بالبدء في ملء حيز من الذاكرةلحفظ القرآن وغيره من المحفوظات النافعة ففي ذلك أجر وتطهير للذاكرةواستبدال للعفن المتراكم في الذاكرة بما هو نافع ومفيد .
  • بالبدء في تخصيص جزء من العقلللتفكير في الأمور الهامة مثل واقع المسلمين في العالم والدعوة إلى اللهومساعدة الآخرين على الهداية ومحاربة المحرمات بالحكمة والموعظة الحسنة ،وبالتفكير في الفقراء والمساكين والأيتام ومشاركة الجمعيات الخيرية فيأنشطتها واستغلال الوقت والفكر لمثل هذه الغايات السامية .
  • بالذهاب للمقابر والمستشفيات والإطلاع والتدبر في واقع المرضى والموتى واستشعار نعمة الخالق وملأ التفكير بهذه المنبهات.
4- مقاومة فتنة النساء ؟ ..

ويقصد بذلك فتنة النساء للرجال وكذلك الفتن من عورات الرجال للنساء وذلك :


  • بالبعدعن أماكن التجمعات المختلطة كالأسواق وغيرها إلا للضرورة القصوى وان كانولابد فليتحرّ الرجال الأوقات التي يقل فيها تواجد النساء في هذه التجمعاتمثل الصباح أو بداية العصر وكذلك الأمر بالنسبة للنساء.
  • إذا حدث وتم مصادفة ما يفتن ليسللمرء أن ينظر إلى هذه الفتنة ويحدّق النظر فيها حتى وان كانت المرأةسافرة متبرجة أو كان في الرجل ما يلفت النظر في اللباس أو السيارة وغيرذلك ، يجب غض البصر فورا لكي يبدل الله هذه الفتنة بلذة إيمان يجدها العبدفي قلبه (كما جاء في معنى الحديث ).
  • بعدم السماح للمحيطين من أصدقاءأو أقارب بالحديث عن علاقاته الخاصة وكذا الأمر للفتيات سواء كانت هذهالعلاقة شرعية أو محرمة وليطلب منهم وبشدة الكف عن ذلك وإلا فليتجنبمرافقتهم والحديث معهم.
  • بتجنب النظر غير المباشر للنساءالمتبرجات أو إلى مختلف عورات النساء والرجال المحرمة وذلك عبر التلفزيونأو المجلات ولا يتساهل الجميع في متابعة التلفاز و القنوات الفضائية.
  • بالزواج ثم الزواج ثم الزواج بذات وذو الدين .
5- عادات عند النوم ، احرص على ما يلي :-


  • عدم النوم وحيدا في معزل عن الآخرين أو في غياب عن أعينهم ففي ذلك سبيل ومدخل للشيطان وباعث على الخيال والتهيّج.
  • النوم على وضوء وبملابس طاهرة وعلى فراش طاهر والحذر من النوم على جنابة.
  • قراءة المعوذتين (3) وآية الكرسي ودعاء النوم ثم النوم على الشق الأيمن .
  • عدم النوم على البطن ( الانبطاح) فقد يكون ذلك محركا ومهيجا وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلكوأنها ضجعة يبغضها الله سبحانه وتعالى .
  • عدم الاستلقاء على الفراش إذا لم يتم الشعور بنعاس أو لم تكن هناك رغبة في النوم
  • النهوض سريعا عند الاستيقاظ وعدم التكاسل على الفراش حتى لا تتحرك الشهوة بعد النوم والراحة.
  • عدم النوم عاريا أو شبه عاريا أو بملابس يسهل تعريّها .
  • تجنب استخدام الأقمشة الحريرية أو الناعمة في الملابس والأغطية فكل ذلك قد يحرك ا لشهوة عند أقل احتكاك.
  • تجنب احتضان بعض الأشياء آلتي اعتاد عليها البعض اليوم كالوسادة أو الدمى كبيرة الحجم وغير ذلك.
  • النوم على الفطرة وذلك بالنومليلا مبكرا والاستيقاظ لصلاة الصبح وتجنب النوم بين المغرب والعشاء أوالنوم الطويل الذي يضيع الفروض في أوقاتها.
  • حفظ الأدعية المأثورة أو ما تيسر منها وترديده عند النوم
6- عادات تتعلق بالطعام :-


  • من المعلوم أن امتلاء المعدة بالطعام من أهم الأمور المحركة للشهوة ، لذلك يجب الحرص على تلافي الشبع وامتلاء المعدة .
  • الحرص على صيام الاثنين والخميسأو صيام يوم بعد يوم والمداومة على ذلك وعدم التوقف سريعا بحجة عدمالاستفادة ، ففي ذلك أجر وتغلب على شهوة الطعام .
  • لا يكن إفطار الصائم وسحوره منالوجبات الدسمة مما لذّ وطاب من الدهون والسكريات والنشويات واللحوم ولتكنوجبات خفيفة وقليلة من هذه الأصناف قدر المستطاع .
  • التقليل من عدد الوجبات وليس هناك داع لثلاث أو أربع وجبات دسمة يوميا بل تنظّم الوجبات ويقلّل عددها .
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تتركزفيها الأملاح بشكل كبير مثل المأكولات البحرية ( السمك والجمبري …الخ )وكذلك المكسرات ( اللوز والفستق …الخ )
  • عدم الأكل إلا إذا تم الشعور بالجوع و ترك الطعام قبل أن يتم الشبع منه .
  • تسمية الله قبل الأكل والأكل باليمين ومما يلي .
7- عادات عند الاغتسال ( الاستحمام ):-


  • عدم نسيان دعاء الدخول إلى الحمام
  • الحرص على الاستحمام بأسرع وقت ممكن وعدم قضاء وقتا طويلا غرقا في الصابون وفي الدعك والفرك وملامسة الأعضاء المحركة للشهوة .
  • عدم الانجراف وراء أي فكرة جنسية يبدأها الشيطان .
  • عدم غسل العضو بماء بارد فذلك قد يؤدي إلى زيادة في التهيج والانتصاب وليستخدم الماء الفاتر.
  • التنشيف سريعا بعد الانتهاء وارتداء الملابس والخروج فورا من الحمام .
8- في استغلال الوقت :-


  • بدأ اليوم بالاستيقاظ لصلاة الصبح وتأديتها في جماعة للذكور ويستحب الاستيقاظ قبل ذلك بساعة لقيام الليل والدعاء والاستغفار للجميع.
  • يلي ذلك قراءة ما تيسر منالقرآن أو كتب الأدعية أو الكتب الهادفة والحفظ منها وان كان وقت الدراسةأو العمل لا يزال بعيدا تزاول رياضات خفيفة ويفضل عدم العودة إلى الفراشإلا إذا غلب النعاس فلا بأس و لوقت قصير .
  • المضي إلى اليوم العملي (مدرسة أو جامعة أو وظيفة أو أعمال منزلية). ويقصد في ذلك عبادة اللهوالابتعاد فيه عن زملاء السوء أو أصحاب القصص والمغامرات والإثارةالدنيوية الأخرى .
  • فترة بعد الظهيرة تكون غالباللغداء والراحة وقضاء بعض الأشغال اللازمة مع تجنب النوم بعد العصر إلىالمغرب أو العشاء واستبداله بنومة خفيفة بعد صلاة الظهر( القيلولة) إنأمكن.
  • فترة المساء من الضرورياستغلالها استغلالا امثلا حيث يمكن للطالب أن ينخرط في دورات تدريبية فياللغة الإنجليزية والكومبيوتر أو أخرى ميدانية أو عمل نصف دوام نظرالاحتياج الشباب في الوقت الراهن لذلك ، كما يمكن استغلال هذه الفترة لحضورندوات ومحاضرات ودروس نافعة ومجالس ذكر وعبادة مع رفقاء خير وصلاح والحذركل الحذر من التسكّع أو الانشغال بالتفاهات فالوقت في هذه الفترة طويلويمكن استغلاله في الأنشطة المذكورة مجتمعة إن أحسنّا التخطيط له.
  • تناول عشاء ( خفيفا ) مع الأهل ومحاولة النوم حوالي العاشرة مساء
  • استغلال الخميس والجمعة لزيارةالأهالي وممارسة أنشطة نافعة وأخرى رياضية مع رفقاء الخير أو في المراكزالمدرسية وكذلك للقراءات الهادفة من القرآن والسيرة والحذر من قضاء الليلمن فيلم إلى فيلم ومن أغنية إلى أغنية لكي لا يفسد جهاد الأسبوع.
  • الذهاب إلى المكتبات الإسلاميةوانتقاء ما تطيب له النفس من مواضيع و البدء في تغذية الروح بها وقضاء جزءمن الوقت في الاستماع والقراءة .
  • القيام بزيارة أسبوعية أو شهريةلبعض الحالات المرضيّة الصعبة في المستشفيات أو دور الأيتام والعجزة أوالمعاقين وكذلك زيارة القبور فكل ذلك يذكر بنعمة الخالق ويكون خير معينعلى التغلب عليها إذا تم تذكر هذه المواقف .
9- الأصدقاء :-

الأصدقاء من أهم الأسلحة التي تؤثرفي المرء وقد قالوا قديما " أن الصاحب ساحب " وقالوا كذلك " من صاحبالمصلين صلّى ومن صاحب المغنين غنّى " وجاء في شعر العرب " عن المرء لاتسل وسل عن قرينه إن القرين إلى المقارن ينسب ".

ولذلك فان الأصدقاء إما أن يكونوارفقاء سوء وبمرافقتهم لن يستطيع المرء فعل أي شي مما تقدم وهؤلاء يجبالبعد عنهم واستبدالهم بالنوع الآخر وهو أصدقاء الخير والصلاح الذينيخافون الله ويشجعون ويعينون بعد الله على المشوار الجديد ومعهم ستكونالراحة والحب بعيدا عن مصالح الدنيا التي باتت تغلب على أي صداقة دنيويةأخرى ، وبعد أن ترى في نفسك القوة والحصانة عد بالتدريج وبشكل مدروس إلىالنوع الأول ليس بهدف التسلية أو العودة لما كنت عليه بل لهدف أرقى وأسمىوهو هدف الدعوة والإصلاح لهم مستعينا بعون الله ثم برفقاء الخير الذينمضيت معهم في طريق الاستقامة .

10- للمستقبل :-


  • عدماليأس إذا وجدنا إن البداية صعبة أو إن النتائج غير مرضية ولنجعل التفاؤلوالأمل هما الغالبان لأن من مداخل الشيطان على الإنسان اليأس .
  • إذا قاوم صاحب المعاناة لفترةثم هزم فلا يولد ذلك شعورا بأنه لا يستطيع للأبد بل ليعد وليبدأ الخطواتمن جديد وما ذلك إلا دليل على أن الشيطان قد لمس فيه الصدق والصلاح فكرّسمجهوده ولا ننس دائما أن الله تعالى لم يخلقنا على الكمال لذلك كلماأخطأنا نعد ونستغفر ونطلب العون من الله عز وجل .
  • عدم استعجال الشفاء فهو داء ليسسهلا ولا بأس من التدرج الصادق مع عدم إعطاء الشيطان فرصة لاستغلال هذاالتدرج للدخول مرة ثانية من خلاله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة إلى كل من يمارس العادة السرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حملة ايقاف العادة السرية
» العادة السرية: حكمها وكيفية علاجها
» رسالة إلى من نحب
» رسالة لكل مسلم
» رسالة شاب لفتاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اكبر منتدى اسلامى (حلمنا نتبع سنة رسولنا) :: المنتديات الاسلاميه :: اسلاميات-
انتقل الى: