عابرون
حيث ليل من ا لحزن
دمعة محـــروم
وأنات جوى
عابرون
كل شى ء الى البعٌد
الطيور على الأيك
قيثارة النآى
صوت المغنى
كلهم عابرون إ لى المنتهى
وأنا
أتجرد
من ليلهم
من عيون البنات الجميلات
من نظرة البؤس
للغرفة الضيقة
.....
كنت وحدى أغنى لها
والفضاء الحزين يرد الصدى
فجأة
عاد للقلب نبضه
ولليل أحزانه القاتلة
....
صمت ...............
تخترقين الوريد رويدا رويدا
يئن الجسد
تذوبين فى القلب مجرى دماء
فلما
كلما طويتك داخلى
أثخنتنى الجراح !!
.....
خمس أعوام من الشوق
ومن عشق الكلام
أنتِ فى القلب وفى العين سنا
أنت فيهم أنا
بعض كلى
وفى الكل أنتى
فلما
حين أنشد أن أستريح من الشوق
أموت أنا
.........
معذبتى بالوجد
نامت الأعين دونك
واستطاب الليل فى أحضان ذكراك
أنين وعذاب
مؤرقتى فى ظلمة الليل ::
من دون نجواك ِ
فى ظلمتى بعد ربى أرتجيه
حٌجٌب ٌ فوق حجب دون حجب بين حجب
وأنا فى السر أطلب
لعيونك أطلب
ما لعينيك سوى د عوة صوفى
وتسبيحة عابد
إن تجلى الحسٌن
كشف المحجوب عن صنعة خالق
...........
وحدها
ومضة من نور فى ظلمة أسرار التجلى
ألج الباب مريد . طالب
أفتحوا الباب
أنا المطلوب فى ذاتى
أنا العاشق مصلوبا وممدودا
على جسر الألم
افتحوا الباب
أنا المقسوم بالمنشار نصفين
بلا قطرة دم
انتظر
طاب فى الشوق انتظارى
أنتظرت
خمس أعوام مكثت
عاشق للروح
للمخفى والمستور والمحجوب
فى مقام السر وحدى أتقلب
.......
أغلقت دون غيرك مشاعرى
وأيقنت حين مضيتِ
أنك قاتلتى
ما العاشق عن معشوقه ببعيد
إن تجاهلة تّذكره فأرقه
إن بدا فى كشفه أحرقه
ربما
قدر فى العشق أن لا نلتقى
مبتغى وجعى
أننى فى ا لحز ن أصبحت سعيد